جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبِة الدبلوم العالي المعادل للماجستير -تاهيل مجتمعي وبناء السلام (مريم رحيم جبار بچاي) من قسم الاجتماع عن رسالتها الموسومة بـ”التمكين المؤسسي وبناء المهارات القيادية_ دراسة ميدانية لعينة من منتسبي برنامج تطوير مهارات موظفي الدولة ” في قاعة المصطفى كلية التربية للبنات / جامعة بغداد / في الساعة التاسعة صباحًا من يوم الاثنين الموافق 2024/9/2 وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الأفاضل كلُ من:
١. أ.د اساور عبد الحسين عبد السادة – رئيسًا
٢.أ.د.م زينب محمد صالح – عضوًا
٣. م.د حيدر معن ابراهيم – عضوًا
٤.أ.د منى حيدر عبد الجبار – عضوًا ومشرفًا
وهدفت الرسالة إلى ما يأتي:
١_ التعرف على العلاقة الارتباطية بين التمكين المؤسسي وبناء المهارات القيادية لدى عينة البحث.
٢- التعرف على الفروق المعنوية بين التمكين المؤسسي وبناء المهارات القيادية بحسب المتغيرات الديموغرافية لعينة البحث.
٣- التّعرف على اكثر ابعاد التمكين المؤسسي تأثيراً وارتباطاً بتدعيم المهارات القيادية لدى الموظفين من خريجي برنامج تطوير مهارات موظفي الدولة.
وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها :
١- أظهرت نتائج الدراسة إلى موافقة المبحوثين على ان تفويض الصلاحيات هو الوسيلة الناجحة لممارسة العمل في المؤسسة بوزن مئوي (81)
٢- اشارت نتائج الدراسة الى اتفاق المبحوثين على انه تتوافر في المؤسسة قنوات اتصال متعددة وفعالة وفي كافة المستويات الإدارية بوزن مئوي (68).
٣- تبين نتائج الدراسة الى ان عينة البحث اتفقوا على ان الكفاءة تُعد هي المعيار الأساس للمفاضلة بين الموظفين في مؤسساتهم بوزن مئوي ( 72)
٤ – تشير نتائج الدراسة الى اتفاق المبحوثين على ان التمكين ساعد خريجي البرنامج على اختيار البديل الأنسب لحل المشكلات التي تواجههم بوزن مئوي ( 76)
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها :
١- تشكيل لجان مُختصة تتابع مخرجات البرنامج ، ومدى انعكاس ماتم تلقيه من معرفة بهدف التغيير والبناء.
٢- وضع موضوعية لتقييم المهارات القيادية للقادة الإداريين من موظفي البرنامج لتحديد مواضع القصور والعجز لإستدراكها في البرامج المصممة مُستقبلاً.
٣- ضرورة اهتمام السوسيولوجين بالتمكين المؤسسي وممارساته من خلال رؤية سوسيولوجية تراعي خصوصية الفرد العراقي.
ونوقشت الدراسة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ،وقد حصلت الطالبة على تقدير((جيد جداً عالي))
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية..
