🔵#شهادات_عُليا📚:: مناقشة أطروحة دكتوراة في قسم التاريخ•••
جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبةِ الدكتوراة ( أنوار علي حسين عبدالله ) في قسم التاريخ، عن أطروحة الموسومة بـ:((محمية السار (١٩٤٦-١٩٥٧) دراسة تاريخية))،وذلك في تمام الساعة التاسعة صباحًا من يوم الأحد الموافق (14ــ9 ــ2025)، على قاعة المناقشات في رحاب كلية التربية للبنات.وقد تألّفت لجنة المناقشة من السادة الأساتيذ الأفاضل:
1- أ.د حيدر حميد رشيد/ رئيسًا
2- أ.د. ستار جبار حسين / عضوًا
3- أ. د. اياد ناظم جاسم / عضوًا
4- أ. د. وئام شاكر غني / عضواً
5- أ.م.د ابتسام محمود جواد/ عضواً
6- أ.م.د انس يونس عبد / عضوًا ومشرفًا
🔹هدفت الاطروحة إلى معرفة ما يأتي:
1. تحليل سياسات فرنسا تجاه إقليم السار خلال مدة الإدارة الخاصة (1946–1956)، من النواحي الإدارية والاقتصادية والثقافية.
2. رصد تطور المواقف السياسية داخل السار، وتطلعات السكان، وتأثير الأَحزاب المحلية السياسية في تشكيل الرأي العام.
3. فهم السياق الدولي والإقليمي الذي أثر على قضية السار، ولاسيما في ظل نشوء مؤسسات أُوروبية مثل الجماعة الأوروبية للفحم والصلب.
4. تفسير نتائج استفتاء 1955 في ضوء التوازنات الداخلية والخارجية، ودلالاتها السياسية.
5. معرفة العلاقة بين قضية السار ومشروع التكامل الأوروبي، كون السار أنموذجاً لفهم حدود المصالحة والسيادة في أوروبا ما بعد الحرب.
🔹توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج، من أبرزها:
ظلَّ إقليم السار تحت الوصاية الفرنسية حتى عام 1957، حينما عاد رسميًا إلى السيادة الألمانية بعد استفتاء شعبي جرى عام 1955 تحت مراقبة دولية شاركت فيها أكثر من دولة أوروبية. وقد أسفر الاستفتاء عن رفض مشروع تحويل الإقليم إلى “كيان أوروبي مستقل” وفقًا لخطة أوروبية مدعومة من فرنسا. ويعكس تاريخ السار خلال هذه المدة مظاهر التوتر والتسويات في مسار بناء أوروبا ما بعد الحرب، كما يُعد أنموذجًا للتفاعل بين المصالح الوطنية والمشروعات التكاملية الأوروبية الناشئة آنذاك.

📜نوقشت الاطروحة مناقشة علمية مستفيضة، بيّنت مواطن القوة والضعف، وقد حصلت الباحثة على تقدير (جيد جدًا عالٍ)

Comments are disabled.