ضمن سلسلة النشاطات الثقافية ( الساعة الحرة ) قدمت أ.د. اشواق سامي جرجيس التدريسية في قسم الاقتصاد المنزلي محاضرة بعنوان (مفهوم المواطنة لدى الشباب العراقي ) . ذكرت فيها ان مفهوم المواطنة يرجع الى بدايات نشوء الحضارات الإنسانية إلا انه ظل متجدداً مع تطور الحضارة والنظم الاجتماعية المختلفة. ولا غرابة اذا عد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في العام 1948 في جوهره هو المساواة ، والمواطنة هي العدل والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين ، وكرامة الإنسان هي أولى حقوقه إن مصطلح المواطنة يؤسس لعلاقة بين الوطن والمواطن تقوم على الكفاءة الاجتماعية والسياسية للفرد . وقالت نرى الأجيال الشابة في العراق يتارجحون بين عدة مسارات نتيجة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي أعقبت الاحتلال والتي تركت أثارها المدمرة في مفهوم الانتماء والهوية وتماسك الوحدة الوطنية وشيوع ثقافة العنف وتفاقم مشكلة الاغتراب والهجرة وتراجع دور الدولة والحركات السياسية في تدعيم قيم المواطنة والمساواة بين الناس مما جعل من موضوع المواطنة يطفو على سطح الإحداث كقضية وجود وحياة مقابل تفتت وضياع الثوابت التاريخية المتعلقة بالوطن والمـواطنة والهوية .
وبينت ان للمؤسسة التعليمية دور في نقل ثقافة المجتمع للطلاب من جيل الى جيل والذين بدورهم يعكسون في سلوكهم وتصرفاتهم اليومية سمات المواطنة الصالحة ، التي تلزم توافر صفات معينة في الفرد تجعل منه شخصية مؤثرة في الحياة الاجتماعية والسياسية كي يكون قادراً على المشاركة في وضع القوانين واتخاذ القرارات واحترامها ، وكذلك إيمانه وقدراته على القيام بواجباته والتزاماته وأخذه بحقوقه وهي بذلك تسهم في تنمية الشعور والانتماء والمشاركة الايجابية من خلال المناهج التربوية وبذلك تكون المؤسسات التربوية أداة فاعلة في إرساء دعائم المواطنة لأنها تترجم بأمانة توجهات الفلسفة السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع الى سلوك اجتماعي مرغوب فيه .
كما بينت ان تنمية المواطنة يعد هدفاً أساسيا تسعى اليه جميع الحكومات والنظم السياسية في دول العالم المختلفة اذ ان تعليم المواطنة هدفاً مرغوباً يساعد الإفراد على ان يكونوا مواطنين مطلعين وعميقي التفكير يتحلون بالمسؤولية وتشجيعهم على لعب دور ايجابي في مدارسهم وفي مجتمعهم وفي العــــالم فضلا عن تطوير مهارات المشاركة لديهم والقيام بأنشطة ايجابية مسؤولة. وقد قدمت المحاضرة في نهاية محاضرتها عدة مقترحات منها:
– ضرورة إطلاق مبادرة مجتمعية لدعم وتعزيز مفهوم المواطنة لدى الشباب تكون الرياده فيها للشباب أنفسهم .
– ضرورة ايلاء مفهوم المواطنة الأهمية القصوى في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام المختلفة .
– إدخال مناهج التربية المدنية وحقوق الإنسان في جميع مراحل التعليم .
– الاهتمام بالرموز الدينية والتاريخية والحضارية للبلد وتشجيع وسائل السياحة والسفر لها لتعزيز مفهوم المواطنة لدى أبناء المجتمع الواحد .
– تبصير الشباب بالجوانب القانونية التي تحدد الحقوق والواجبات لدى الإفراد .
وبينت ان للمؤسسة التعليمية دور في نقل ثقافة المجتمع للطلاب من جيل الى جيل والذين بدورهم يعكسون في سلوكهم وتصرفاتهم اليومية سمات المواطنة الصالحة ، التي تلزم توافر صفات معينة في الفرد تجعل منه شخصية مؤثرة في الحياة الاجتماعية والسياسية كي يكون قادراً على المشاركة في وضع القوانين واتخاذ القرارات واحترامها ، وكذلك إيمانه وقدراته على القيام بواجباته والتزاماته وأخذه بحقوقه وهي بذلك تسهم في تنمية الشعور والانتماء والمشاركة الايجابية من خلال المناهج التربوية وبذلك تكون المؤسسات التربوية أداة فاعلة في إرساء دعائم المواطنة لأنها تترجم بأمانة توجهات الفلسفة السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع الى سلوك اجتماعي مرغوب فيه .
كما بينت ان تنمية المواطنة يعد هدفاً أساسيا تسعى اليه جميع الحكومات والنظم السياسية في دول العالم المختلفة اذ ان تعليم المواطنة هدفاً مرغوباً يساعد الإفراد على ان يكونوا مواطنين مطلعين وعميقي التفكير يتحلون بالمسؤولية وتشجيعهم على لعب دور ايجابي في مدارسهم وفي مجتمعهم وفي العــــالم فضلا عن تطوير مهارات المشاركة لديهم والقيام بأنشطة ايجابية مسؤولة. وقد قدمت المحاضرة في نهاية محاضرتها عدة مقترحات منها:
– ضرورة إطلاق مبادرة مجتمعية لدعم وتعزيز مفهوم المواطنة لدى الشباب تكون الرياده فيها للشباب أنفسهم .
– ضرورة ايلاء مفهوم المواطنة الأهمية القصوى في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام المختلفة .
– إدخال مناهج التربية المدنية وحقوق الإنسان في جميع مراحل التعليم .
– الاهتمام بالرموز الدينية والتاريخية والحضارية للبلد وتشجيع وسائل السياحة والسفر لها لتعزيز مفهوم المواطنة لدى أبناء المجتمع الواحد .
– تبصير الشباب بالجوانب القانونية التي تحدد الحقوق والواجبات لدى الإفراد .