ضمن سلسلة نشاطات الساعة الحرة العلمية والثقافية ليوم الخميس والموجهة لطالبات الكلية قدمت أ. م. د. عزة عبد الرزاق حسين التدريسية في قسم رياض الاطفال محاضرة بعنوان (مشكلات ومعوقات المراه العاملة ) على احدى قاعات القسم . تهدف المحاضرة الى التعرف على المشكلات والمعوقات التي تعاني منها المراة العاملة والتعرف على بعض الاثار السلبية لخروجها للعمل .
بينت حسين ان المشكلة تكمن في طبيعة العمل المزدوج للمراة العاملة داخل المنزل وخارجه وما يترتب عليه من نتائج مختلفة فالمراة العاملة حتى وقتنا الحاضر مازالت تمارس عملا مزدوجا ، فلم يترافق عمل المراة خارج المنزل بتخفيف الاعباء المنزلية عنها كما يجب, الامر الذي يؤدي الى ارهاقها جسديا واضطرابها نفسيا وينعكس ذلك سلبيا عليها وعلى اطفالها وزوجها وعلى الاسرة بشكل عام . ومن المشكلات التي تطرقت لها هي عدم تناسب مكان العمل والسكن والمواصلات , عدم وجود حضانات ورياض للاطفال في المرافق او بالقرب منها او مناطق السكن وباسعار مقبولة تتناسب مع دخل المراة , معاناة بعض النساء من السلوكيات غير المقبولة من قبل الذكور سواء في العمل او في الطريق من العمل واليه او من التحرش بالعاملات في النوبات الليلية او الاعمال المنزلية (بالنسبة للعاملات في خدمة المنازل من الشغلات ) , قساوة ظروف العمل لبعض النساء وخاصة في الارياف سواء كانت لظروف جغرافية طبيعية او لطبيعة العمل العضلي للمشتغلات في الزراعة والمصانع وغيرها وان كانت لاعمال محسوبة الاجر, وما يعانيه اطفالهن من معاملة سيئة في بعض دور الحضانة لعدم وجود معلمات ومربيات ذوات اختصاص بتربية الاطفال فضلا عن وجود عدد كبير من الاطفال مما يصعب التحكم بهم الا عن طريق تخويفهم مما يسبب الاثر النفسي على الطفل . وغيرها من المشكلات الاخرى .
كما بينت الاثار السلبية التي تتعلق بخروجها للعمل على الصعيد الاجتماعي والنفسي كالاثار السلبية على الطفل وفقدانه للرعاية والحنان واثار اخرى على الزوج وعلى نفسها والعائلة بشكل كامل لعدم تواجد الام ساعات طويلة عن المنزل او رجوعها منهكة من العمل فان ذلك سيخلق مشاكل كثيرة لا حصر لها وستنعكس بالتالي على عملها وادائها له ، كما انه في بعض الاحيان قد يتطور بها الى تهديد استقرار حياتها الزوجية والاسرية وربما يقودها الى اضطرابات نفسية وعقلية.
بينت حسين ان المشكلة تكمن في طبيعة العمل المزدوج للمراة العاملة داخل المنزل وخارجه وما يترتب عليه من نتائج مختلفة فالمراة العاملة حتى وقتنا الحاضر مازالت تمارس عملا مزدوجا ، فلم يترافق عمل المراة خارج المنزل بتخفيف الاعباء المنزلية عنها كما يجب, الامر الذي يؤدي الى ارهاقها جسديا واضطرابها نفسيا وينعكس ذلك سلبيا عليها وعلى اطفالها وزوجها وعلى الاسرة بشكل عام . ومن المشكلات التي تطرقت لها هي عدم تناسب مكان العمل والسكن والمواصلات , عدم وجود حضانات ورياض للاطفال في المرافق او بالقرب منها او مناطق السكن وباسعار مقبولة تتناسب مع دخل المراة , معاناة بعض النساء من السلوكيات غير المقبولة من قبل الذكور سواء في العمل او في الطريق من العمل واليه او من التحرش بالعاملات في النوبات الليلية او الاعمال المنزلية (بالنسبة للعاملات في خدمة المنازل من الشغلات ) , قساوة ظروف العمل لبعض النساء وخاصة في الارياف سواء كانت لظروف جغرافية طبيعية او لطبيعة العمل العضلي للمشتغلات في الزراعة والمصانع وغيرها وان كانت لاعمال محسوبة الاجر, وما يعانيه اطفالهن من معاملة سيئة في بعض دور الحضانة لعدم وجود معلمات ومربيات ذوات اختصاص بتربية الاطفال فضلا عن وجود عدد كبير من الاطفال مما يصعب التحكم بهم الا عن طريق تخويفهم مما يسبب الاثر النفسي على الطفل . وغيرها من المشكلات الاخرى .
كما بينت الاثار السلبية التي تتعلق بخروجها للعمل على الصعيد الاجتماعي والنفسي كالاثار السلبية على الطفل وفقدانه للرعاية والحنان واثار اخرى على الزوج وعلى نفسها والعائلة بشكل كامل لعدم تواجد الام ساعات طويلة عن المنزل او رجوعها منهكة من العمل فان ذلك سيخلق مشاكل كثيرة لا حصر لها وستنعكس بالتالي على عملها وادائها له ، كما انه في بعض الاحيان قد يتطور بها الى تهديد استقرار حياتها الزوجية والاسرية وربما يقودها الى اضطرابات نفسية وعقلية.