اجريت بعونه تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير شيرين رحيم من قسم رياض الأطفال عن رسالتها الموسومة (مخاوف التواصل الشفهي وعلاقته بالتفاعل الرمزي لدى أطفال الرياض ) على قاعة المصطفى في الكلية . تألفت لجنة المناقشة من أ.م.د.اسيل صبار محمد من جامعة الانبار رئيسا , أ.م.د. ضحى عادل محمود عضوا , أ.م.د. انوار فاضل عبد الوهاب عضوا , و أ.م.د. عزة عبدالرزاق حسين عضوا ومشرفا .
وضحت الدراسة ان التواصل الشفهي من الأنشطة الاجتماعية في حياة الفرد التي من الصعب الاستغناء عنها ومن لديه مهارات التواصل مع الآخرين لديه الفرصة في ان تتفتح امامه فرص كثيرة ومتعددة للمعرفة في مجال العلاقات الاجتماعية . وإن مخاوف التواصل الشفهي تؤثر بشكل ملحوظ وسلبي على طبيعة حياة الاطفال مثل أداء الطفل في الروضة، وعلاقته مع نظرائه، وقدرته على تشكيل وتطوير العلاقات مع الآخرين، وان عدم علاج هذه المخاوف سيؤدي بالطفل إلى مزيد من الانطواء ويزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب لاحقا.
اما التفاعل الرمزي فيشيرالى ان الطفل قادر على تحسين ذاته حيث انه يقوم بصياغة وتشكيل الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه الطفل من خلال عملية التفاعل الاجتماعي، عن طريق استخدام الرموز، مثل اللغة وعن طريق عمليات التفاعل الرمزي يتم تكوين البناء الاجتماعي والحفاظ عليه، بالإضافة الى قدرته على تشكيل وصياغة وتغيير الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه من خلال عمليات التفاعل بين الأشخاص والجماعات داخل المجتمع الإنساني.
هدفت الدراسة الى التعرف على مخاوف التواصل الشفهي لدى أطفال الرياض, والتعرف على التفاعل الرمزي لديهم والتعرف على تاثير كل من متغير الاسرة والمستوى الاقتصادي عليهما .فضلا عن معرفة العلاقة الارتباطية بين مخاوف التواصل الشفهي والتفاعل الرمزي.
توصلت النتائج الى ان أطفال الرياض لا يتمتعون بمخاوف التواصل الشفهي ويتمتعون بالتفاعل الرمزي وان هناك علاقة عكسية دالة بين مخاوف التواصل الشفهي والتفاعل الرمزي. ولاتوجود فروق ذات دلالة احصائية لكل من متغيري الاسرة والمستوى الاقتصادى عليهما .
وضحت الدراسة ان التواصل الشفهي من الأنشطة الاجتماعية في حياة الفرد التي من الصعب الاستغناء عنها ومن لديه مهارات التواصل مع الآخرين لديه الفرصة في ان تتفتح امامه فرص كثيرة ومتعددة للمعرفة في مجال العلاقات الاجتماعية . وإن مخاوف التواصل الشفهي تؤثر بشكل ملحوظ وسلبي على طبيعة حياة الاطفال مثل أداء الطفل في الروضة، وعلاقته مع نظرائه، وقدرته على تشكيل وتطوير العلاقات مع الآخرين، وان عدم علاج هذه المخاوف سيؤدي بالطفل إلى مزيد من الانطواء ويزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب لاحقا.
اما التفاعل الرمزي فيشيرالى ان الطفل قادر على تحسين ذاته حيث انه يقوم بصياغة وتشكيل الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه الطفل من خلال عملية التفاعل الاجتماعي، عن طريق استخدام الرموز، مثل اللغة وعن طريق عمليات التفاعل الرمزي يتم تكوين البناء الاجتماعي والحفاظ عليه، بالإضافة الى قدرته على تشكيل وصياغة وتغيير الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه من خلال عمليات التفاعل بين الأشخاص والجماعات داخل المجتمع الإنساني.
هدفت الدراسة الى التعرف على مخاوف التواصل الشفهي لدى أطفال الرياض, والتعرف على التفاعل الرمزي لديهم والتعرف على تاثير كل من متغير الاسرة والمستوى الاقتصادي عليهما .فضلا عن معرفة العلاقة الارتباطية بين مخاوف التواصل الشفهي والتفاعل الرمزي.
توصلت النتائج الى ان أطفال الرياض لا يتمتعون بمخاوف التواصل الشفهي ويتمتعون بالتفاعل الرمزي وان هناك علاقة عكسية دالة بين مخاوف التواصل الشفهي والتفاعل الرمزي. ولاتوجود فروق ذات دلالة احصائية لكل من متغيري الاسرة والمستوى الاقتصادى عليهما .
