قدمت ا.م.د أنسام خضير خليل التدريسية في قسم علوم القرآن ضمن سلسلة النشاطات العلمية والثقافية للساعة الحرة الموجهة للطالبات في يوم الخميس محاضرة بعنوان ( مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها في التفكيك الاسري ) هدفت إلى معرفة أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الفرد والأسرة وما آلت اليه من مشاكل أسرية قد تؤدي احيانا الى التفكك الاسري.
قالت خليل لقد أصبحت شبكات الانترنيت والهواتف المحمولة الشغل الشاغل لأفراد الأسرة فقد ادت تلك التكنلوجيا إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفراد الأسرة.فتلاشت قيم التواصل بين افراد الاسرة الواحدة.ويرجع السبب في انتشار هذه الظاهرة إلى فقدان التفاعل والانسجام مع المجتمع الفعلي الذي يحيط بالفرد ولذلك أصبح اللجوء إلى هذا المجتمع الوهمي بديلا عن التفاعل الاجتماعي الصحي مع الاهل والاقارب والأصدقاء. إذ أصبح اهتمام معظم الشباب وحتى الأطفال وأحيانا الكبار متعلقا بالانترنت والفيس بوك اكثر من اهتمامهم بالعلاقات الإنسانية الواقعية.
وفي ختام الساعة الحرة أكدت الدكتورة على ضرورة قيام الأب والأم بدورهم في التعامل مع الأبناء بأن يكونوا مشاركين لهم في كل أنشطتهم مع قيام بنوع من الرقابة للأبناء حتى لا يقوموا بسلوكيات سيئة. فضلا عن دور المدارس والجامعات والمعاهد في التوجيه والتوعية والإرشاد عن طريق مجالس الطلاب ومجالس الآباء والأمهات.
قالت خليل لقد أصبحت شبكات الانترنيت والهواتف المحمولة الشغل الشاغل لأفراد الأسرة فقد ادت تلك التكنلوجيا إلى تعزيز العزلة والتنافر بين أفراد الأسرة.فتلاشت قيم التواصل بين افراد الاسرة الواحدة.ويرجع السبب في انتشار هذه الظاهرة إلى فقدان التفاعل والانسجام مع المجتمع الفعلي الذي يحيط بالفرد ولذلك أصبح اللجوء إلى هذا المجتمع الوهمي بديلا عن التفاعل الاجتماعي الصحي مع الاهل والاقارب والأصدقاء. إذ أصبح اهتمام معظم الشباب وحتى الأطفال وأحيانا الكبار متعلقا بالانترنت والفيس بوك اكثر من اهتمامهم بالعلاقات الإنسانية الواقعية.
وفي ختام الساعة الحرة أكدت الدكتورة على ضرورة قيام الأب والأم بدورهم في التعامل مع الأبناء بأن يكونوا مشاركين لهم في كل أنشطتهم مع قيام بنوع من الرقابة للأبناء حتى لا يقوموا بسلوكيات سيئة. فضلا عن دور المدارس والجامعات والمعاهد في التوجيه والتوعية والإرشاد عن طريق مجالس الطلاب ومجالس الآباء والأمهات.