جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ( زينة كامل عطية ) عن رسالتها الموسومة بـ ” ترجيحاتُ الإمامِ الماتريدي ( ت333هـ) في تفسيره تأويلات أهل السُّنةِ منْ بدايةِ سُورةِ الجُمعة إلى نهايةِ سُورةِ الناس (جمعًا ودِرَاسَةً) في قاعة المناقشات في كلية التربية للبنات- جامعة بغداد ، في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاثنين الموافق 6/11/2023 وقد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الأفاضل كلٌ من:
١- أ. د. محمد صفاء جاسم . رئيساً.
٢- أ. م. د. حيدر عبد العزيز . عضواً .
٣- أ. م. د. امل كاظم زوير . عضواً.
٤- م. د. ايمان حاجم مجباس . عضواً ومشرفاً .
وهدفت الرسالة الى ما يأتي.
١- خدمة كتاب الله العزيز.
2 – جمع ترجيحات الإمام الماتريدي (رحمه الله) من بداية سورة الجمعة الى نهاية سورة الناس ودراستها دراسة مستفيضة.
3 – إظهار براعة الامام الماتريدي (رحمه الله) في الترجيح بين الاقوال.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :
- إنّ الماتريدي (رحمه الله) يعتمد في ترجيحه لبعض الأقوال على الأثر, فإذا ورد فيه خبرٌ صحيحٌ عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجحه, فإذا لم يعلم صحته توقف, أو قال برأيه.
- عدم تعصبه لمذهب معين, فيعرض القضايا عرضا, ولا يتعرض لأي منها بالنقد والتحليل.
- لم يكن الإمام الماتريدي مقلداً في ترجيحاته, وكان مجتهداً يعتمد الدليل والنظر .
- انفراد الإمام الماتريدي بذكر بعض الأقوال التي تكون في غالبها احتمالات.
- تبين لي من خلال البحث أن علم التفسير يعتمد على ادوات في فهم نصوص الآية.
- أجاد الإمام الماتريدي في تأصيله لبعض قواعد الترجيح وتطبيقها في تفسيره.
- اهتم الإمام الماتريدي بالردود على الفرق التي يرى أنها تخالف منهجه ومذهبه ومنهم المعتزلة.
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مستفيضة بينت مواطن الضعف والقوة ، وقد حصلت الطالبة على تقدير (جيد جداً) .
دعاؤنا لأعضاء لجنة المناقشة والطالبة بدوام الرقي والعطاء في مسيرتهم العلمية .
