جرت بعون الله تعالى المناقشة العلنية لطالبة الماجستير(زينب عبد الملك اسماعيل) في قسم الإقتصاد المنزلي عن رسالتها الموسومة بــ: (وعي الأسرة العراقية نحو الاستدامة البيئية في تدوير مكملات الملابس) في تمام الساعة التاسعة صباحًا يوم الاربعاء 28/5/2025، وعلى قاعة قسم الاجتماع في رحاب كلية التربية للبنات.
وتألفت لجنة المناقشة من الاساتيذ الأفاضل:
١- أ.د.فاتن علي حسين (رئيسًا).
٢- أ.م.د.وسن خليل ابراهيم ( عضوًا).
٣- أ.م.د محمد حاكم ضايع ( عضوًا).
٤- أ.بشرى فاضل صالح ( عضوًا ومشرفًا).
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة ما يأتي:
1- معرفة درجة وعي الأسرة العراقية بالاستدامة البيئية في تدوير مكملات الملابس.
2- -معرفة الفروق في وعي الأسرة العراقية بالاستدامة البيئية في تدوير مكملات الملابس وفقًا لمتغير ( الحالة الإجتماعية ، العمر، دخل الأسرة )
3- إمكانية إعادة تدوير مكملات الملابس( غطاء الرأس ، الوشاح ) لأشياء مفيدة مثل:( حاجات منزلية، ملابس ، واقيات ، وسائد).
وتوصلت الرسالة إلى مجموعة من النتائج، أهمها :
1- تطوير ثقافة التخلص من الملابس ومكملاتها عن طريق عجلة إعادة التدوير( الموضة الدائرية ) مما يفضي إلى تقليل النفايات، وتقليل التلوث والحفاظ على البيئة من التلوث وذلك من خلال ترشيد استهلاك البدائل، والاستفادة من العوادم وتقليل الأضرار البيئية الناتجة عنها .
2- تفيد إعادة التدوير ذوات الدخول المحدودة وتوفير مصدر دخل لهم، ولاسيما الفتيات اللواتي لديهن فرصة عمل.
3- أتضح عن طريق تنفيذ النماذج أنه يمكن تجميع وتشكيل خامات متعددة متنوعة بالخامة والشكل والحجم ودمجها في نموذج واحد وبصورة جميلة وبأبسط التصاميم.
4- توفير احتياجات العوائل الفقيرة من الملابس وبأسعار بسيطة وفي متناول أيديهم.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات،أهمها :
1- الإستمرار في تشجيع البحوث التي تولي اهتماماتها بالاستدامة البيئية، ولاسيما للملابس ومكملاتها كونها أكبر ملوث للبيئة والاستمرار في البحوث التطبيقية من لدن الباحثين التي يمكن ان تعد عملًا مكملًا لهذا البحث .
2- ضرورة المحافظة على دعم وتبني سياسة التدوير لضمان تحقيق أهداف مستدامة وكذلك تصبح ملائمة للبيئة والمجتمع وضرورة استخلاص حلول جديدة للخامات المتبقية والمهملة .
3- ضرورة تشجيع ودعم الراغبات في فتح ورش منزلية ومصانع تكون خاصة بإعادة تدوير الملابس ومكملاتها وذلك من اجل توفير فرص العمل للسيدات والعاطلات عن العمل والخريجات لشغل اوقات الفراغ لديهن وكذلك زيادة الدخل
ونوقشت الرسالة مناقشة علمية مُستفيضة ودقيقة بينت مواطن الضعف والقوة، وقد حصلت الطالبة على تقدير ( جيد جدَا عالٍ)•••